
٢٠- براين نشيبورك، الأبعاد الأمنية للعوامل الديمغرافية، ترجمة إبراهيم عبدالرزاق، قسم الدراسات الاجتماعية، بيت الحكمة، بغداد ٢٠٠٢، ص ١١.
الزواج المبكر يؤدي الى تحقيق حالة من التفاهم والانسجام بين الزوج والزوجة، التفاهم والانسجام يمكن تحقيقه بشكل أيسر في الأعمار الصغيرة (١٥).
عزوف الشباب عن الزواج بسبب بعض الأعراف التي تحمله ما لا يطيق
إن الزواج عند الثامنة عشرة سنة مناسب ومفيد شرعا وعقلا ونفسيا، واجتماعيا وتربويا، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بتواصلك مع موقعك.
تعقيبًا على ما سبق، فقد صرحت الأبحاث أن أكثر العوامل المسببة للزواج المبكر هي العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وأنها تلعب دورًا مهمًا في ظاهرة الزواج المبكر، لكن يمكن اعتبار الأسباب الاجتماعية أكثر تأثيرًا في بعض السياقات. إليك توضيح:
وفقًا للعديد من المنظمات الدولية، يُعتبر الزواج المبكر انتهاكًا لحقوق الطفل، حيث يمنع الفتيات خصوصًا من الحصول على التعليم الجيد ويحد من فرصهن في تطوير مهاراتهن وقدراتهن الشخصية.
وهذه الحالة السكانية فيها مردودات مادية واجتماعية تتجسد في تحقيق توازن الكثافة السكانية بين الأقاليم وتقليص الفوارق الثقافية والاجتماعية بين المدينة والريف والاستخدام الأمثل للقوى العاملة في المجتمع.
على الرغم من القوانين المناهضة لها، لا تزال ممارسة زواج الأطفال واسعة الانتشار، فهي نتاج خبيث الامارات للفقر والجهل وعدم المساواة المتأصلة بين الجنسين.
الفصل الاول : الحماية القانونية الدولية والدستورية والتشريعية اللبنانية – التطبيقات والتعديلات، وفيه
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضًا على دعم احتياجات الفتيات المتزوجات، ولا سيما في مجال تنظيم الأسرة وصحة الأم.
على الأطفال: الأطفال الذين يولدون لأمهات صغيرات في السن يكونون أكثر عرضة للمشاكل الصحية وسوء التغذية.
توفير المهر: تعتقد الأسر أن زواج الفتيات تحت السن القانوني يمكن أن يخفف من تكاليف المهر أو المساهمات المالية المرتبطة بالزواج في المستقبل.
انتشار الفقر: إن الزواج المبكر يعيق تحقيق مستويات تعليمية أعلى، وبالتالي يعيق فكرة العمل لدى هذه الفئة، ويؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار المادي، لذا فالزواج المبكر والفقر مشكلتان الامارات متلازمتان.
الزواج المبكر، يطلق عليه مُسمى زواج الأطفال، هو أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان؛ إنه سرقة للطفولة وقيود تُفرض على الأحلام والطموحات. هذه الظاهرة لا تزال مستمرة في العديد من البلدان، رغم التحذيرات المستمرة من آثارها السلبية.